الان في بغداد أصبح بامكان الجمهور أن يتمتع مجددا، باللوحات الفنية والاعمال النحتية والرسومات التشكيلية، وغيرها من الفنون التي تعرض في المتاحف والتي لها قيمة بارزة، فهي تمثل جزءا من الإرث الفني التشكيلي العراقي ورمز من رموز ثقافة وفن وتراث البلاد.
و للاشارة فقد تعرضت متاحف العراق سنة 2003 عقب الغزو الأمريكي الى هدم المتاحف وسرقة ونهب العديد من الأعمال الفنية واللوحات التشكيلية وخلال السنوات الماضية قامت البلاد باستعادة هذه الأعمال الفنية القيمة.
وحسب الموقع الالكتروني" اورونيوز «فقد افتتحت وزارة الثقافة نهاية شهر مارس معرضا جمع فيه أعمال مختلف الفنانين من مجال الرسم والنحت التي تمت استعادتها من عدة دول: ولايات المتحدة الامريكية وايطاليا وسويسرا والأردن وقطر.
من بين هذه القطع الفنية القيمة نجد لوحة كبيرة تبين انتفاضة الناس البسطاء ضد الفقر والتي انجزت سنة 1967 والتي تعود الى الفنان «فائق حسن " .
نجد ايضا في هذا المعرض الفني تمثال الأمومة الخشبي للفنان «جواد سليم «، ونجد غيرها من الأعمال الفنية المختلفة للعديد من الفنانين العراقيين البارزة اسمائهم، مثل كاظم حيدر، سعد الكعبي، نزيهه محمد سليم.
وتعود هذه الأعمال الى فترات زمنية مختلفة يعود تاريخها إلى بداية الأربعينيات.
وأكد مدير عام دائرة الفنون العامة التابعة لوزارة الثقافة، التشكيلي فاخر محمد، «لوكالة فرانس برس «: 《 ان هذه الاعمال المعروضة تعود لمعلمي ورواد ونخبة الفن التشكيلي في العراق، تعرضت لأضرار أثناء سرقتها عام 2003 وهي تمثل جزءا من تاريخ الفن العراقي المعاصر، لكن تمت صيانتها وتاهيلها في زمن القياسي 》.
فطوش كهينة.