و قد بعث العرض الكوريغرافي "جزائرنا" الذي قامت بتأليفه و إخراجه فاطمة الزهراء ناموس الإحساس بالوطنية و الحماس و الفخر و الاعتزاز بتاريخ بلد قدم 1 مليون و نصف مليون شهيد لاسترجاع استقلاله و سيادته الوطنية و ذلك من خلال لوحات كوريغرافية جد معبرة عن شجاعة و صمود و معاناة الشعب الجزائري خلال الثورة التحريرية المجيدة.
و أدى في هذا الإطار 35 راقصا من الجنسين من البالي الوطني دار أوبرا بوعلام بسايح (الجزائر العاصمة) من خلال حركات جسدية و رقصات متنوعة و متناسقة على وقع الموسيقى و الأناشيد الوطنية لوحات فنية متنوعة استهلت بمشهد لطلبة و هم يغادرون مقاعد الدراسة على وقع طلقات نيران عساكر الاستعمار الفرنسي.
و.أ.ج