اختتام الطبعة الـ 75 من المهرحان “كان” لروبن أوستلوند فيلمه “مثلث الحزن”.
عادت السعفة تاذهبية أمس الأحد للدورة الـ75 من مهرحان "كان" لروبن أوستلوند و فيلمه "مثلث الحزن" الذي لايعكس عنوان، فيلم كوميديا سوداء ناقدة للبرجوازية و الرأسمالية و حاقدة على الغنى الفاحش، حيث بعد خمس سنوات من " سكوار"، انتصر المخرج السويدي، مرة أخرى بسخريته من الأثرياء و الرفاهية. كما تم منح الجائزة الكبرى، مناصفة، الى فيلم "اغلاق" أو "كلوز" للبلجيكي لوكاس دونت و " نجوم في منتصف النهار" لكلير دينيس.اختارت الطبعة الـ 75 من مهرجان "كان" السينمائي فورة الضحك السياسية المدمرة، من خلال تقديم السعفة الذهبية الثانية لروبن أوستلوند، لمثلث الحزن [ بدون مرشح، بالفرنسية]، و استهزائه القوي من الأثرياء الفاحشين و العلاقات الطبقية في المجتمعات الغربية.المنبه الجزائري.