و أبرز الوزير خلال زيارة العمل و التفقد التي قادته إلى ولاية عين تموشنت أن "قطاع السياحة بالجزائر يسجل قدرات استيعاب تتجاوز 135 ألف سرير بعد أن كانت لا تتعدى خلال السنوات الماضية 120 ألف سرير و ستصل خلال موسم الاصطياف للسنة الجارية 140 ألف سرير بعد استلام عدد من المشاريع الفندقية التي تشرف الأشغال بها على نهايتها".
و ذكر خلال إشرافه بشاطئ رشقون ببني صاف على وضع فندقين حيز الخدمة أن "قدرات الاستيعاب في المجال الفندقي بالجزائر مرتفعة و بإمكانها استيعاب لعائلات الجزائرية و أبناء جاليتنا بالخارج و حتى الأجانب"، مؤكدا بأنها سترتفع مستقبلا في ظل برنامج الحكومة الجاري تجسيده.
و أبرز الوزير أنه تم اليوم بعين تموشنت وضع 3 فنادق حيز الاستغلال من مجموع تسع مؤسسات فندقية بالولاية إستفادت من تراخيص إستثنائية لوضعها حيز الخدمة و ذلك تطبيقا لتعليمة رئيس الجمهورية الهادفة إلى رفع العراقيل و تذليل الصعوبات أمام المستثمرين.
و قد ساهم ذلك في ارتفاع عدد المؤسسات الفندقية بالولاية إلى 39 فندقا و تعزيز طاقة الاستيعاب ب 1.974 سرير إضافي لتصل الطاقة الإجمالية بالولاية إلى 6 آلاف سرير، حسبما صرح به الوزير.
و أكد ذات المسؤول أن المؤهلات السياحية الساحرة التي تتوفر عليها ولاية عين تموشنت و شواطئها الرائعة تجعل منها وجهة للعائلات لقضاء عطل في أريحية قائلا "الأسعار في متناول العائلات الجزائرية حيث تم تسجيل فنادق مصنفة في درجة 4 نجوم توفر خدمات فندقية ب6.000 دج و فنادق أخرى بين 2.500دج و 3.000 دج للفرد الواحد و هي أسعار في متناول العائلات ذات الدخل المتوسط".
و شدد الوزير خلال معاينته لأشغال تهيئة استفاد منها شاطئ بوزجار على "ضرورة احترام دفتر الشروط الخاص باستغلال حظائر السيارات و تقديم بعض الخدمات عبر الشواطئ لفائدة المصطافين، داعيا السلطات المحلية إلى مراقبة دورية للمتعاملين في المجال السياحي و الوقوف على مدى احترامهم لدفتر الشروط و مجانية الولوج إلى الشواطئ.
و ا ج