وجاء هذا المعرض، الذي يتربع على مساحة 24 ألف و800 متر مربع بزيادة 41 بالمائة مقارنة بآخر طبعة، بعد غياب دام سنتين بسبب التدابير المتخذة في إطار الوقاية من جائحة كوفيد-19، ليفتح المجال للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والأجانب،على مدى 5 أيام، لتبادل الرؤى والأفكار والمبادرات، وخلق فرص لتطوير علاقات تجارية جديدة.
ومن المرتقب أن يشارك في هذا المعرض الممتد من 13 إلى 17 يونيو الجاري، أزيد من 700 مؤسسة من بينها 530 عارضا جزائريا (147 مؤسسة عمومية و383 مؤسسة خاصة)، و187 عارض أجنبي.
وتتنمي المؤسسات الجزائرية المشاركة في معرض الجزائر الدولي إلى قطاع الصناعات الالكترونية والكهربائية والأجهزة الكهرومنزلية (42 مؤسسة) والصناعات الغذائية (68 مؤسسة) والخدمات (66 مؤسسة) والصناعات الكيميائية والبتروكيمياء (87 مؤسسة) والصناعات الميكانيكية (68 مؤسسة) والصناعات المصنعة (35 مؤسسة) والصناعات التقليدية (100 مؤسسة) و البناء والأشغال العمومية (45 مؤسسة) إضافة إلى 19 مؤسسة أجنبية ناشطة في الجزائر.
وستشارك وزارة الدفاع الوطني لأول مرة في هذا المعرض ب 19 مؤسسة، تمثل وحدات الإنتاج ذات الطابع الاقتصادي في قطاع الصناعة الميكانيكية، النسيج، وبناء السفن.
وستكون الولايات المتحدة الأمريكية ضيفة شرف هذه الطبعة، ممثلة ب35 عارضا يمثلون قطاعات الطاقة، البناء، الزراعة، المواد الغذائية، الموارد المائية، البيئة، صناعة الطيران، التعليم.
ويتزامن المعرض مع الذكرى ال60 لاستقلال الجزائر، حيث تعتزم وزارة المجاهدين وذوي الحقوق المشاركة بجناح خاص لإحياء الذكرى، وتنظيم ندوة تاريخية تحت عنوان " الرئيس كينيدي والثورة الجزائرية" يوم 15 يونيو بقاعة المحاضرات "علي معاشي".
و أ ج