تحول المركب الأولمبي هدفي ميلود ببلقايد الذي احتضن حفل افتتاح الطبعة التاسعة عشر لالعاب البحر المتوسط التي اشرف على انطلاقها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وأمير دولة قطر تميم بن حمد ال ثان ونائب رئيس جمهورية تركيا الى جانب عديد الشخصيات السياسية والرياضية .
وقد توافد الكثيرمن المواطنين الذي قدموا من مختلف مناطق الولاية وحتى من خارجها وكلهم فضول حول هذا الحدث الرياضي الذي تنظمه الجزائر منذ ما يزيد عن 40 سنة ، حيث رغبت الكثير من الجماهير الرياضية ممن لم يتملكوا تذاكرالدخول إلى الملعب البقاء خارج أسوار الملعب ليعيشوا الحدث على تعبيرهم ، فيما استفسر آخرون عن كيفية الدخول الى محيط الملعب لاسيما وانه تعذر عليهم اقتناء تذكرة الدخول من المنصة الرقمية . وبحلول ساعة الحسم لإنطلاق العرس المتوسطي بوهران بالمركب الأولمبي هدفي ميلود ببلقايد بعد أشهر من الجهد والعمل للوصول الى هذا اليوم وضبط كافة التحضيرات بوهران التي تتزين بألوان البحر المتوسط في طبعتها التاسعة عشر تحت أنظار من العالم التي تتجه صوب وهران المدينة هذه الأيام التي تفتح ذراعيها وترحب بزوارها . وقد ضبطت آخر التحضيرات لتكون وهران في أحلى حلة . وتعد دورة وهران التاسعة عشر لألعاب البحر المتوسط من بين الدورات التي تعرف مشاركة قوية لعدد الرياضيين والذي فاق 5 الاف رياضي ،مما استدعى فتح قرية ثانية على مستوى مركب الاندلسيات وكذا فندق من 5 نجوم على مستوى ولاية مستغانم التي ستحتضن جزء من المنافسات الرياضي .
حنان