شرعت فعاليات الطبعة ال13 لمهرجان “شعوب بلا حدود” تحت عنوان “الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا”، السبت، بمدينة جنيف.
انطلقت يوم السبت 10 جويلية بمدينة جنيف فعاليات الطبعة ال13 لمهرجان "شعوب بلا حدود" تحت عنوان "الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا"، بمشاركة ممثلية جبهة البوليساريو بسويسرا ولدى المنظمات الدولية بجنيف، رفقة الجالية الصحراوية وحركة التضامن السويسرية مع الشعب الصحراوي.وشهدت فعاليات المهرجان تنظيم العديد من المعارض الثقافية من مختلف القارات والتي كان من بينها المعرض الصحراوي الذي كان نافذة لإستقبال ضيوف المهرجان لعرض تاريخ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ومسيرتها النضالية من أجل استكمال سيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على كامل ترابها الوطني.وفي كلمته أمام المشاركين في المهرجان، قدم ألكسندر إنيلين، رئيس حزب العمال السويسري، نبذة تاريخية عن الصحراء الغربية وحجم المؤامرات الدولية التي تعرض لها الصحراويون خلال مسيرة نضالهم لممارسة حقهم في تقرير المصير، مشيرا إلى "سياسة الأمر الواقع الإستعماري التي يحاول نظام الإحتلال المغربي -بدعم من بعض القوى الدولية داخل مجلس الأمن الدولي- فرضها على الشعب الصحراوي".بدورها، شددت ممثلة الجبهة بسويسرا ولدى المنظمات الدولية بجنيف، أميمة محمود عبد السلام، في كلمتها على أن "الشعب الصحراوي مصمم على التضحية والقتال من أجل حقه في الحرية والاستقلال"، مؤكدة في هذا الصدد على "أهمية التضامن الدولي مع القضية الصحراوية ومساندة الصحراويين في شتى المجالات من أجل تحقيق العدالة الدولية والحفاظ على شرعية القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".من جانبها، أكدت كريستين بيريغو، رئيسة حركة التضامن السويسرية مع الشعب الصحراوي، على أهمية "التحسيس" و "رفع مستوى الوعي" بالقضية الصحراوية ومعاناة شعبها، داخل المجتمع السويسري لحشد المزيد من الدعم والتعاطف معها.جدير بالذكر إن الطبعة ال13 لمهرجان "الشعوب بلا حدود" تمتد لثلاثة أيام، يشرف على تنظيمها حزب العمال السويسري وتشارك فيها العديد من المنظمات الدولية خاصة من إفريقيا وأمريكا اللاتينية.و ا ج