وخلال لقاء جمعه بمختلف الشركاء والسلطات المحلية لولاية غرادية تمحور حول الانشغالات في مجال الطاقة، أكد السيد عجال أن برنامج ربط المستثمرات الفلاحية بالشبكة الكهربائية الذي يتقدم بوتيرة "ثابتة" سيبلغ 30.000 مستثمرة مع نهاية سنة 2022 و سيساهم في رفع الانتاج الفلاحي و تحسين المردود لاسيما في مجال الزراعات الاستراتيجية (الحبوب و البطاطس والأعلاف وغيرها).
وأكد المسؤول أن كافة الأعمال والاستثمارات التي قام بها مجمع سونلغاز الهادفة إلى تحسين جودة الخدمة تدل على الالتزام الثابت للسلطات العمومية لصالح التنمية الاقتصادية ورفاهية المواطن عبر كافة مناطق الوطن، طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية.
وأوضح أن الاستثمارات التي قامت بها الدولة سمحت لغرداية، وبطاقة 560 ميغا فولط امبير، بأن تكون ولاية "مكتفية ذاتيا" في مجال الطاقة الكهربائية التقليدية حيث يتم استعمال سوى 51 بالمائة من هذه الطاقة.
وأكد أن "ذلك يجب أن يشكل ميزة جذابة للمستثمرين لاسيما في مجال الصناعة لخلق نشاطات مربحة مستحدثة للثروة و مناصب الشغل".
وذكر السيد عجال أن "صائفة السنة الجارية لم تشهد انقطاعات عدا تلك المتعلقة بأشغال صيانة أو اعتداءات على الشبكة الكهربائية".
وسجل المسؤول شكاوي مختلف شركاء ولاية غرادية التي تعلقت خصوصا بتقليص الفاتورة الطاقوية للفلاحين عموما في الجنوب الجزائري وضرورة تطوير أشغال البحث المشجعة للطاقة الشمسية لتقليص تكلفة انتاج المنتوجات الفلاحية.
وأشرف الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، رفقة والي غرادية، بوعلام عمراني، على إطلاق أشغال تهيئة الموقع الواقع بالحي المتواجد بضواحي غرادية الذي يحتضن محلات تجارية مهجورة لتخصيصه للمقر الوطني الجديد للمديرية العامة لسونلغاز -طاقة متجددة المنبثقة عن إعادة هيكلة شركة الكهرباء والطاقة المتجددة، فرع مجمع سونلغاز المكلف بالطاقات المتجددة.
وتجدر الإشارة إلى أن المقر الوطني لمديرية شركة الكهرباء والطاقة المتجددة التي يتواجد مقرها بغرداية أنشئت سنة 2012 للتكفل بإنتاج الكهرباء التقليدية للشبكات المعزولة للجنوب و الطاقات المتجددة عبر التراب الوطني.
وكان السيد عجال قد عقد في وقت سابق من يوم أمس اجتماعا مماثلا مع المسؤولين و الشركاء المحليين لولاية المنيعة حيث أعلن عن ربط ولاية المنيعة التي تحوز على شبكة انتاج محلية معزولة بالشبكة الكهربائية الوطنية.
و ا ج