وخلال كلمة له في افتتاح أشغال اللقاء الذي جرى بحضور جمع من المشايخ والأئمة والطلبة، أشار نجل الشيخ الراحل وخليفته في المدرسة القرآنية الحاج سيدي أحمد أن "علاقة الشيخ الراحل بالقرآن الكريم بدأت منذ نعومة أظفاره، حيث كان مختصر خليل (كتاب من أمهات الفقه المالكي) دليله ونبراسه في التزود من علوم الفقه".
وأبرز الحاج سيدي احمد أهمية مختصر شرح خليل كقطب فقهي استنبطت منه الفتاوى في مختلف مجالات الحياة الإنسانية، حيث جعله الشيخ سيدي محمد بلكبير أساس التعليم الديني والفقهي، وكان يلزم طلبته بحفظه للتمكن من مختلف المسائل الفقهية وهو "ما انعكس إيجابا على المستوى التعليمي والفقهي المتميز لخريجي مدرسته القرآنية".
وفي هذا الجانب، ثمن الشيخ الحاج سيدي أحمد مثل هذه اللقاءات العلمية التي تساهم في تنمية معارف الأئمة والطلبة بالمدارس القرآنية، مبرزا أهمية استغلال هذه المناسبات لإيجاد تكامل بين برامج المدارس القرآنية ومقررات الدراسات الأكاديمية بالمعاهد والجامعات.
و ا ج