وقد أكد محافظ المهرجان بوخميس بوبليعة في كلمة ألقاها في حفل افتتاح هذه التظاهرة التي تحتضنها دار الثقافة مبارك الميلي على مدار 5 أيام أن هذا المهرجان الذي ينظم برعاية وزيرة الثقافة والفنون و بإشراف سلطات الولاية بمشاركة 15 جمعية وفرقة عيساوية يعود اليوم لحاضنته الأولى تحت شعار "العيساوة مظهر للتسامح في الثقافة الجزائرية" و ذلك من منطلق أن "الفن يساير مساعي النهوض بالوطن وتعزيز اللحمة بين شعبه لتحقيق الرقي والازدهار" .
و قال أيضا "إن طبعة العودة للساحة الثقافية تتضمن أطباقا فنية محملة على اختلاف مشاربها بعبق و أصالة الفن العيساوي الذي يستهوي جمهورا واسعا من مختلف ولايات الوطن".
أما مدير الثقافة و الفنون لولاية ميلة جمال بريحي ممثلا لوزيرة الثقافة والفنون، فأبرز في كلمته التي أعلن فيها عن الافتتاح الرسمي للطبعة الـ 11 للمهرجان جهود الدولة الرامية للحفاظ على الهوية وتكريس البعد الثقافي الوطني ومنها هذه التظاهرة التي قال أنها "تحتفي بالتراث الروحي الصوفي باعتباره جزءا من موروثنا الأصيل" .
وقد نشط حفل افتتاح المهرجان جمعيات محلية قدمت وصلات فنية فولكلورية تراثية بساحة دار الثقافة مبارك الميلي قبل التوجه لزيارة أجنحة المعرض المقام بالمناسبة والذي ضم مخطوطات و صور وكذا جناح للألبسة والأدوات الموسيقية المستعملة في الفن العيساوي.
و ا ج