توقيع اتفاقية شراكة بالجزائر بين المركز الوطني للبحث في علم الآثار وجامعة فرنسية في مجال الجيولوجيا التطبيقية وعلم الآثار.
تم أمس الاثنين, بالجزائر العاصمة, التوقيع على اتفاقية شراكة في مجال الجيولوجيا التطبيقية وعلم الآثار بين المركز الوطني للبحث في علم الآثار, التابع لوزارة الثقافة والفنون, وجامعة إكس مارسيليا الفرنسية.ووقع على هذه الاتفاقية كل من مديرة المركز, آمال سلطاني, وسفير فرنسا بالجزائر, فرانسوا غويات, وبحضور وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, حيث تندرج هذه الاتفاقية في إطار "صندوق التضامن للمشاريع المبتكرة".وقالت وزيرة الثقافة أن هذه الاتفاقية "تدخل في إطار برنامج التعاون والشراكة العلمية المدعم من طرف صندوق التضامن للمشاريع المبتكرة, حيث ستسمح للمركز بالاستفادة من مجموعة من التجهيزات والمعدات البحثية والخدمات المرتبطة بتحقيق المشروع", كما "ستسمح بتدريب الخبرات الجزائرية في مجال التراث, وتحديدا في مجال الجيولوجيا التطبيقية وعلم الآثار".وقال من جهته السفير الفرنسي أن هذه الاتفاقية "أداة مهمة لتفعيل التعاون بين فرنسا والجزائر في مجال الأثار والتعاون العلمي بين البلدين, فهي اتفاق تعاون بميزانية مكرسة لعدد من الفعاليات في مجال التعاون والتكوين في مجال علم الآثار, كما أنها تعبر عن إرادة فرنسا في المضي قدما لتعزيز التعاون الثقافي مع الجزائر".وكان المركز الوطني للبحث في علم الآثار وجامعة إكس مارسيليا قد وقعا اتفاقية إطار شراكة علمية في مجال دراسة الفخار والآثار المغمورة في 2018 ليتوسع التعاون بينهما في 2020 عبر اتفاق تكميلي شمل مجالات علم الآثار والتاريخ بصفة خاصة.