وأوضح البيان أنه و"خلال اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة, أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, صباح هذا اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, بالقطاع العملياتي شمال-شرق إن أميناس, على تنفيذ تمرين تكتيكي قطاعي بالذخيرة الحية +إعصار 2-2022+".
وفي البداية, استمع الفريق أول شنقريحة رفقة اللواء عمر تلمساني, قائد الناحية العسكرية الرابعة, إلى عرض قدمه اللواء قائد القطاع العملياتي شمال-شرق إن أميناس, تضمن الفكرة العامة للتمرين ومراحل تنفيذه.
وبميدان الرمي -يضيف المصدر ذاته- "تابع الفريق أول شنقريحة, عن كثب, الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات البرية والجوية والدفاع الجوي عن الإقليم المقحمة" والتي اتسمت بـ "احترافية عالية في جميع المراحل, و بمستوى تكتيكي وعملياتي عالي المستوى, يؤكد مرة أخرى جدية الأعمال المنفذة, سواء على مستوى التخطيط أوالتنفيذ".
كما يعكس هذا المستوى التكتيكي والعملياتي "الكفاءة العالية للإطارت في مجال تركيب وإدارة مختلف الأعمال القتالية و مهارة وقدرة الأفراد على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات الموضوعة في الخدمة, وهو ما أسهم في تحقيق الأهداف المسطرة", يتابع البيان.
ويهدف هذا التمرين التكتيكي المنفذ بالذخيرة الحية, مثلما أشار إليه البيان, إلى "اختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع, بما في ذلك الشبكة الميدانية للتزود بالوقود, فضلا عن تدريب القادة والأركانات على تصور وتنفيذ العمليات وتطوير معارفهم في التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ ووضعهم في جو المعركة الحقيقية".
وفي نهاية التمرين, التقى الفريق أول شنقريحة بأفراد الوحدات المنفذة للتمرين, حيث "هنأهم على الجهود المبذولة خلال تحضير وتنفيذ هذا التمرين التكتيكي بالذخيرة الحية والذي حقق نتائج جد مرضية جسدتها دقة الرمايات بمختلف الأسلحة و التنسيق التام بين مختلف الأسلحة والقوات".
كما حث, بعدها, الجميع على "استثمار النتائج الإيجابية المحققة و جعلها مرتكزا قويا يزيد من قوة ووتيرة تطوير الأداء العملياتي لقوام المعركة في هذا القطاع الحيوي خصوصا والجيش الوطني الشعبي على العموم".
وعقب ذلك, قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بتفتيش وحدات القطاع العملياتي شمال-شرق إن أميناس وبقية التشكيلات العسكرية المشاركة في التمرين.
و أ ج