و اوضح السيد سانغارا, خلال تدخله بمناسبة ندوة حول "المهن المرتبطة بحفظ السلام" في اطار التعاون بين المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية, و مدرسة حفظ السلام, ان "تمسك مجموع الاطراف الفاعلة في تجسيد اتفاق الجزائر, يعد افضل دليل على اهميته و فعاليته", مذكرا بان "اللوائح الاممية تتخذه مرجعا في اعداد أي نص".
و تابع يقول ان "مالي و السكان يقدرون جهود الجزائر, البلد الجار و الشقيق من اجل تسوية ازمة مالي لكونها جهود صادقة".
و في رده على سؤال حول اسهام بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي في حفظ السلام في البلاد, اكد السيد سانغارا, بان البعثة الاممية يجب ان تكون "قوية كما تؤكد عليه الامم المتحدة".
و اضاف ان "بعثة قوية يعني انها بعثة قادرة على حماية السكان, و ان تكون مفيدة لمالي", مؤكدا على "ضرورة ادراج مسالة القضاء على الارهاب بشكل او باخر ضمن مهامها".
من جانبه، اوضح المدير العام للمعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية, عبد العزيز بوقطاية, ان التعاون بين المعهد و مدرسة باماكو, سيتعزز في المستقبل القريب, و ذلك سيما من خلال ارسال المتربصين و تبادل المؤطرين.
و ا ج