فيروس كورونا: لازال الفيروس ينتشر ويسجل اصابات.
فيروس كورونا احتوى على العالم منذ نهاية سنة 2019 حيث عطلة الحياة اليومية، كما أصبح الاقتصاد العالمي مهددا بالتدهور، هذا الفيروس هدد البشرية من أدى الى سرعة العلماء في القضاء عليه او تقليصه، اجتهدوا على اختراع لقاح يجعل الجسم أقوى لمقاومة الفيروس، و من بين الاشخاص الاكثر تعرضا أصحاب الأمراض المزمنة، وعلى هذا شرعت أغلبية الدول بتطعيم اللقاح الى ذو الأشخاص أولا، لإمكانية حمايتهم على التفاوت.مؤخرا خلال شهر الماضي نوفمبر سجلت الصين أكبر عدد لحالات الإصابة اليومية بكوفيد منذ بدء انتشار الجائحة، على الرغم من الإجراءات الصارمة المطبقة في البلاد بغية القضاء على الفيروس.وشهدت العديد من المدن الكبرى حالات تفشي المرض، من بينها العاصمة بكين ومقاطعة قوانغتشو، المركز التجاري جنوبي البلاد.ويأتي ذلك في وقت تواصلت فيه تدابير الإغلاق الصارمة في إشعال فتيل الاضطرابات.كما حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الجمعة من الخطر الذي ما زالت تمثله جائحة كورونا، إذ قال إن الثغرات في المراقبة وفي الاختبارات والتسلسل والتلقيح تساهم بشكل مستمر في توفير الظروف المثالية لظهور متحور جديد مثير للقلق. في غضون ذلك، بدأت عدة مدن في الصين التي تسجل أرقاما قياسية من الإصابات جراء الفيروس بتخفيف القيود الصحية، عبر التخلي عن الفحوصات اليومية الجماعية التي صارت أساسية في ظل سياسة "صفر كوفيد".مهزول مالية/ الجزيرة.