وتعتبر الطبعة الثانية من هذا المعرض الذي يمتد إلى غاية 5 فبراير القادم برواق الفن "فرانتز فانون" بديوان رياض الفتح، انغماسا في أعماق الذات وتقييما لتجربة مهنية تكللت بإنتاج وفير وناجح، من خلال مجموعة مختارة من الأعمال المستمدة من معارض مختلفة، تشكل توليفة من المسار الثري للرسام.
واختار الفنان الذي أطلق العنان لإبداعه المتزايد، عرض قرابة ثلاثين لوحة بأشكال صغيرة ومتوسطة وكبيرة، تجمع بين العراقة والحداثة، ومقسمة إلى سبعة مواضيع تستحضر بشكل أساسي التراث والروحانية وتقاليد الأجداد أو حتى قصبة الجزائر العاصمة من خلال بناياتها وأبوابها.
و أ ج