أكد المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد في باريس رغبتهما في العمل معا "لإعادة تأسيس" أوروبا، بما يشمل الرد الأوروبي على المساعدات الأميركية للشركات في مجال الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
لكنهما لم يتمكنا من تخطي كل خلافاتهما، خصوصا حول الدفاع الأوروبي.
وظلت مواقف المسؤولين مبهمة بشأن نيتهما تسليم كييف من عدمه لدبابات ثقيلة ألمانية ليوبارد وفرنسية لوكلير. ويتعرض المستشار لضغوط في هذه المسألة تتمثل في المطالب الملحة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع معاهدة المصالحة بين البلدين، وفيما تجد القارة العجوز نفسها غارقة من جديد في الحرب منذ 11 شهرًا، شدد المسؤولان على "الصداقة" و"الأخوة" بين البلدين، وهي أساس "البناء الأوروبي" منذ ستة عقود.أ ف ب