الامن الغذائي في الجزائر هل سيكتفي سنة 2023؟
إن الحديث عن الفلاحة في الجزائر ليس بالأمر السهل لاعتبارات كثيرة من حيث أن الجزائر تحتل اليوم المراتب الأولى ضمن قائمة الدول المستوردة للمواد الغذائية و الفلاحية، وبفاتورة متوسطة تقدر بـ :2.5 مليار دولار سنويا.
وكون الزراعة ثاني أكبر قطاع في الجزائر بعد النفط، ووسط تعويل الحكومة على إحداث ثورة في هذا القطاع لتحقيق الأمن الغذائي، فإن اليد العاملة تعيش "ظاهرة متناقضة" بين شمال البلاد وجنوبها، إذ تظهر البيانات حالة عزوف شمالي مقابل وفرة جنوبية.
كما مؤخرا تحدث بعض الفلاحين عن افلاسهم و السبب الراجع الى ذللك لعدم قدرتهم على تسديد القروض بحسرة كبيرة، بينما يعتمد قطاع الفلاحة والتنمية الريفية على الابتكار التكنولوجي وعلى الموارد البشرية بصفة عامة في تطبيق سياسته المتعلقة بالتنمية الفلاحية.
وبالنظر إلى هذه المشاكل التي تعترض تحقيق الأمن الغذائي في الجزائر، فإن هدف الحكومة تأمين 80 بالمائة من حاجياتها الغذائية محليا عام 2023 يبقى صعب المنال حتى ولو بلغت قيمة الإنتاج الفلاحي أكثر من 24 مليار دولار.مهزول مالية/ Open edition / ultraalgeria.