و أوضح الوزير خلال تصريح لممثلي وسائل الإعلام على هامش زيارة عمل و تفقد لهذه الولاية أنه "يجب الخروج من النمط الإداري لتسيير المرافق العمومية كما كان الحال عليه في السابق و العمل وفق توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي يصر على الاستغلال العقلاني للهياكل العمومية ، بنظرة اقتصادية دون انتظار إعانة الدولة".
و أضاف في هذا الاطار أنه "قرر وضع مركزي الإعلام و التوجيه السياحي بكل من عاصمة ولاية المسيلة و بلدية بوسعادة تحت تصرف حرفيي الولاية و ذلك سواء للتكوين أو التسويق و كذا كمعرض و ذلك بهدف الترويج للسياحة بالولاية و حتى يكونا أيضا أكثر نجاعة من الناحية الاقتصادية ، مع إلحاقهما بالغرفة المحلية للصناعة التقليدية و الحرف".
و أفاد بأن الولاية "قد تدعمت بعدة منشآت فندقية تعزز قدرات الإيواء بها على غرار فندق القصب التابع للولاية و الذي خضع لعملية ترميم كما يوجد فندقا القلعة بوسط عاصمة الولاية و كردادة ببلدية بوسعادة اللذان بلغت أشغال إعادة تأهيلهما نسبا متقدمة و سيتم استلامهما عما قريب".
وقد قام الوزير بزيارة قلعة بني حماد ببلدية المعاضيد للوقوف على التدابير المتخذة من أجل إعادة تأهيل و ترميم هذا الموقع الأثري ، حيث أسدى تعليمات بضرورة احترام خصوصية المنطقة و معايير الجودة مع العمل على إنجاز مرافق خدماتية لفائدة السياح.
و ببلدية بوسعادة زار السيد حمادي سوق الصناعة التقليدية و المتحف العمومي الوطني نصر الدين ديني و فندق القائد و كذا المعهد الوطني للفندقة و السياحة.
و ا ج