و قد استغل هذا المثقف المتبصر, الموسيقى ثم المسرح كوسيلة اتصال و ايقاظ الضمائر, من خلال تداوله لمجموع الاحداث السياسية التي كانت تشهدها الجزائر في سنوات الثلاثينات, في سياق استعماري شديد الصعوبة و يسجل بوعي كل حدث فني و ثقافي في ادق تفاصيله.
ولد محيي الدين باشطرزي بقصبة الجزائر سنة 1897, و زاول دراسته القرآنية بالمدرسة الحرة للشيخ بن عصمان, حيث اصبح على اثرها مؤذن و مرتل للقران الكريم بالجامع الجديد بالجزائر العاصمة, قبل ان يتوجه الى الاغنية الأندلسية حيث سجل اكثر من 60 اسطوانة و هو في سن ال24.
و أ ج