قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن شركة شيفرون، بدأت محادثات مع الجزائر للسماح لشركة النفط الأمريكية بالقيام بأعمال تنقيب عن الموارد الطاقوية في الجزائر.
وأضاف التقرير الذي استند لمصادر مطلعة أن شركة شيفرون أرسلت ممثلين في العلاقات الحكومية والأمن وتنمية الأعمال إلى العاصمة الجزائر والتقى بعضهم بمسؤولين جزائريين في الشهرين الماضيين.
وتخطط شيفرون لإنفاق 17 مليار دولار على مشاريع للطاقة هذا العام.
وواجه قطاع الطاقة الجزائري تراجعا لسنوات خلال العقد الماضي لأسباب منها انخفاض أسعار النفط لكنه انتعش العام الماضي بعد حرب أوكرانيا وإصدار قانون جديد ينظم الاستثمار.
وأعطت مساعي أوروبا للاستغناء عن الغاز الروسي الجزائر دفعة قوية، إذ تمثل الإمدادات الجزائرية الآن أكثر من ربع الطلب على الغاز في كل من إسبانيا وإيطاليا. وتعد شركة سوناطراك المملوكة للدولة ثالث أكبر مُصدر لأوروبا بعد روسيا والنرويج.