المحافظة الأمنية للأطفال: الوخز بالإبر تعتبر قضية رأي عام.
يمكن أن يكون الذهاب إلى المدرسة أحد أكثر التجارب إثارة في حياة الطفل، خصوصا إذا كان الطفل مستعدًا لذلك، ومن أهم الأمور التي تساعده على ذلك هي وجود معلمين وآباء واعين ومتفهمين لمساعدته في عملية التكيف مع البيئة الاجتماعية الجديدة للمدرسة، حتى تكون تجربة اليوم الأول للطفل في المدرسة تجربة ممتعة.
الا أن مصلحة أمن الطفل في المدارس وخارجها مهمة على الأولياء و المؤسسات التربوية حرصها، حيث ظاهرة الوخز بالابر شكلت خوفا على الأولياء و خصوصيا الأطفال مما ادى الى استحداث مخطط امني صارم لمحاصرة هذه الأفة الجديدة.
كما عقد وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، اجتماعا مع الرؤساء التنظيميات بحضور اطار من الادارة المركزية وممثلي الوزارات كل من الداخلية والعدل مصالح الاسلاك الأمنية، لجدية الأمر من اجل النظر الى التدابير التي تعمل على اليقظة والحفاظ على سلامة الطفل.
لابد على التلاميذ ان يحظوا بكل التدابير حيث أصبحوا مستهدفون بكل الافات ولا بد من توخي الحذر كل الأطراف عبر نشر والتبليغ.
مهزول مالية/ جريدة الخبر.