الدولة عملت على التكفل بضحايا الألغام المزروعة من طرف الاستعمار خلال الثورة التحريرية.
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن الدولة عملت منذ الاستقلال على التكفل بضحايا الألغام التي زرعها الاستعمار الفرنسي خلال الثورة عبر سياسة وطنية "واعية", مثمنا الدور "الريادي والهام" الذي قام به الجيش الوطني الشعبي لتطهير المناطق الحدودية الملغمة.وفي ندوة تاريخية حول "الألغام بين الجرم الاستعماري وجهود الدولة في معالجة آثارها والحد من أضرارها", المنظمة إحياء لليوم الدولي للتوعية من خطر الألغام الموافق ل4 أبريل من كل سنة, أبرز السيد ربيقة جهود الدولة الجزائرية منذ الاستقلال في مجال التكفل الصحي والاجتماعي والنفسي بضحايا الألغام من خلال "سياسة وطنية واعية" بدأت -كما قال- بإصدار النصوص القانونية والتنظيمية الخاصة بحماية وترقية وتعويض الضحايا وذوي حقوقهم.كما تسهر وزارة المجاهدين في نفس السياق -حسب الوزير- على "تمكين فئة المعطوبين وضحايا الألغام والمدنيين من الاستفادة من هذه الحقوق من خلال عمليات التكفل الهادفة الى ترقية الخدمات النوعية، لاسيما بالمركز الوطني لتجهيز معطوبي حرب التحرير الوطني وذوي الحقوق وملحقاته وقاعات العلاج والتأهيل العضلي والتكفل النفسي بالضحايا".و أ ج