أمراض القلب: زرع 30 صمام تاجي عن طريق القسطرة بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا.
زرعت مصلحة أمراض وجراحة القلب للمؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا (الجزائر العاصمة) 30 صماما تاجيا عن طريق القسطرة، حسب ما أفاد به الجمعة رئيسها البروفسور سليم بن خدة.وأكد ذات الأخصائي خلال لقاء علمي شرح خلاله عملية زرع 30 صمام تاجي عن طريق القسطرة هذه الطريقة الجديدة التي تتجنب العملية الجراحية التقليدية التي تستدعي فتح القفص الصدري.وأوضح البروفسور بن خدة بالمناسبة أن العملية الجديدة المتعلقة بزرع الصمام التاجي عن طريق القسطرة والتي انطلقت فيها مصلحة امراض القلب والشرايين بمستشفى مصطفى باشا تتم عن طريق شرايين الفخذ بدون فتح الصدر وذلك لتجنب مضاعفات كثيرة سيما لدى كبار السن والمصابين بعدة امراض مزمنة خطيرة لا يمكن اجراء لهم العملية الجراحية التقليدية.وقد قام الفريق الطبي للمصلحة بإجراء هذه العملية بعد تكوين وتأهيل الأخصائيين منذ سنة 2015 مذكرا بزرع أول صمام تاجي عن طريق القسطرة في العالم بمدينة روان الفرنسية في سنة 2002 ثم توسعت بالولايات المتحدة الأمريكية في سنة 2007 ليرفع عدد المستفيدين منها الى مليون ونصف عبر المعمورة.وأشار في هذا الإطار، الى بعض الصعوبات التي اعترضت هذه العملية من بينها تكلفة الصمام التاجي التي تبلغ حوالي 3 ملايين دج الى جانب بعض التقنيات المرافقة لها كما تصل الى 6 ملايين دج بالعيادات التابعة للقطاع الخاص مما يجعلها في غير متناول أصحاب الدخل الضعيف.ودعا البروفسور بن خدة من جهة اخرى السلطات العمومية الى دعم مصلحة امراض القلب والشرايين بالوسائل اللازمة لتوسيع عملية زرع الصمام التاجي عن طريق القسطرة الى جميع الذين هم في حاجة إليها سيما وان قائمة الانتظار بلغت 120 مريض وأن امراض القلب تحتل المرتبة الأولى في العالم نتيجة عدة عوامل بيئية واخرى مرتبطة بعامل السن.و ا ج