وجرت مراسم افتتاح هذه التظاهرة بحضور وزير الري, طه دربال, مرفوقا بوزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني, علي عون ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة, فازية دحلب ووزير الفلاحة والتنمية الريفية, محمد عبد الحفيظ هني.
وبهذه المناسبة, أبرز السيد دربال أهمية هذا الصالون الذي يشكل "فضاء مناسبا للمبادلات" بين مهنيي القطاع, كونه يسمح باكتشاف المستجدات والابتكارات الأخيرة في مجال التسيير ومعدات الري.
وقال الوزير أن هذا النوع من التظاهرات الاقتصادية سيساهم في تحسين الخدمة العمومية في مجال التزويد بالمياه الصالحة للشرب والتطهير والسقي الفلاحي.
من جهته, دعا السيد عون المتعاملين أثناء جولته في أجنحة الصالون, إلى مضاعفة الجهود لبعث ديناميكية صناعية حقيقية.
وتم بهذه المناسبة تسطير برنامج ثري يتضمن ندوات تتناول محاور مهمة في سوق المياه مع العديد من المواضيع, لاسيما بخصوص تحلية مياه البحر وتطهير المياه المستعملة وإعادة استعمالها أو نوعية المنتجات.
ويشكل هذا الصالون الذي شهدت طبعته السنة الماضية توافد أزيد من 7000 زائر مهني, فرصة لاكتشاف الإنجازات الكبرة في القطاع وآفاقه.
وشاركت مختلف الهيئات التابعة لوزارة الري في هذا الصالون على غرار وكالة التسيير المدمج لموارد المياه والديوان الوطنية للسقي وصرف المياه والجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير والوكالة الوطنية للسدود والتحويلات والوكالة الوطنية للموارد المائية.
وسيتميز هذا الصالون الذي سيعقد إلى غاية 18 مايو بقصر المعارض الصنوبر البحري, بتبادل الخبرات بين الفاعلين الرئيسيين الجزائريين والأجانب في قطاع المياه.
و ا ج