وحسب المنظمين، تهدف هذه التظاهرة الاقتصادية التي تتواصل إلى غاية يوم الخميس القادم الى مرافقة تطور القطاع المنجمي الذي اصبح في قلب السياسة الاقتصادية للجزائر.
كما يهدف هذا المعرض الذي يرتقب توافد ما يقارب 2000 زائر، الى ربط الصلة بين أصحاب المشاريع والمناولين المحليين في مختلف الشعب، خاصة في اطار استغلال وتنفيذ المشاريع الهيكلية الكبرى.
وستشهد هذه الطبعة مشاركة ممثلين عن عدة شعب لاسيما التدقيق والهندسة، استغلال احجار الزينة والمعادن، سكك الحديد، موردي المولدات الكهربائية والحلول الطاقوية، اضافة الى موردي الآلات والمعدات الخاصة بالقطاع المنجمي.
ويزخر قطاع المناجم بالجزائر بإمكانات كبيرة، أكثر من 1000 مورد للمعادن الباطنية، خاصة الحديد، الفوسفات، الزنك، الذهب والمنغنيز.
واعتمدت السلطات العليا للبلاد، في ظل توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مخطط عمل (2024/2020) يهدف الى بعث ديناميكية جديدة في القطاع، تؤهله للمساهمة اكثر في النمو الاقتصادي الوطني و خلق مناصب شغل، عبر القطر الوطني.
ومن بين اهم اولويات هذه السياسة الجديدة، مراجعة الاطار التشريعي، تطوير الخارطة المنجمية وتحيينها، تجسيد مشاريع صناعية هيكلية اضافة الى تطوير رأس المال البشري.
و ا ج