يشكل مسار أميرة الطرب العربي، برصيدها الذي يتجاوز ال 300 أغنية، علامة بارزة في مسار الفن العربي الأصيل حيث بدأت الغناء وهي صغيرة في خمسينيات القرن الماضي عبر مؤسسة فنية كان يملكها والدها بباريس بفرنسا أين أدت أول أغنية وطنية لها بعنوان "كلنا جميلة" نهاية الخمسينيات مجدت فيها المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد.
وشاركت أيضا الفنانة الراحلة بمصر في بداية الستينيات في أوبيرات "الوطن الأكبر" التي لحنها محمد عبد الوهاب وشاركت فيها مجموعة من ألمع نجوم العالم العربي آنذاك، حيث غنت فيها للثورة الجزائرية، ومنذ ذلك الوقت صار يطلق عليها لقب "الجزائرية" لتنطلق معها موهبتها الفذة باتجاه آفاق جديدة.
و ا ج