رونيه فوتييه سينمائي تسلح بالكاميرا لكشف فظاعة الاستعمار الفرنسي.
يعد السينمائي رونيه فوتييه أحد رواد السينما الجزائرية المعادية للاستعمار من خلال نقل كفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار و معاناته اليومية من القهر و الظلم, حسبما أكده الاثنين بالجزائر العاصمة, الأستاذ الطيب ولد العروسي, من معهد العالم العربي باريس بفرنسا.وفي تسليطه الضوء على تجربة السينمائي رونيه فوتييه, خلال الملتقى الدولي "المقاومة الثقافية في الجزائر خلال الثورة التحريرية" المنظم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال, قال الأستاذ الطيب ولد العروسي, إن فوتييه "بطل عملاق تفنن في تقنيات الكاميرا كسلاح تجاوز به حدود المكان والزمان, يحدوه الالتزام بخدمة قضية عادلة, وقد تحدى الكثير من أقرانه ومواطنيه الذين كانوا في المقابل يعملون على إبقاء الجزائر فرنسية بقوة الحديد والنار, بينما كان سلاحه هو كاميرته التي عانقت بطولات المقاومة الجزائرية، وكشفت فظاعة الاستعمار".و أ ج