احياء ذكرى الفنان محمد اسياخم
في 1 ديسمبر 1985، توفي الأستاذ القدير الرسام الجزائري محمد اسياخم، الذي اعتبر فنه متقن لا حدود له، ترك تراثا هائلاً للجزائر تكمن اللوحات والطوابع والأوراق النقدية والملصقات والرسوم التوضيحية وغيرها.لقد تجاوزت الموهبة الهائلة التي يتمتع بها محمد اسياخم حدود بلاده واحتلت العالم. وفي عام 2013، خلال مزاد في باريس، بيعت لوحة “الأمومة” لمحمد اسياخم بمبلغ 175 ألف يورو.كان للرسام الجزائري محمد اسياخم يلعب دور هام في تقديم كثير من الأعمال تجاه الوطن، من اجل محاربة الاستعمار الفرنسي من خلال لوحات فنية التي تشير الى تجربته مع القهر والدمار، حيث ترك بصمته في العالم ليذكرها في كل مرة و بدون نسيان اشتغاله أيضا بالكتابة والصحافة.