بعد عقدين من ظهور أجهزة العرض لأول مرة على شاشات السينما في قلب الصحراء الكبرى، تعود في الصحراء إلى العاصمة في الفترة من 15 ديسمبر حتى اليوم 17 ديسمبر للاحتفال بالنسخة الثالثة من في الصحراء مدريد.
وتحت شعار "دعونا ننهي الاستعمار"، تحتفل هذه الطبعة الخاصة بالذكرى العشرين لفيلم في الصحراء، الذي أنتج في عام 2003 بهدف جلب سحر السينما إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في الصحراء الجزائرية وتسليط الضوء على صراع يتجاهله المجتمع الدولي إلى حد كبير.
وقالت ماريا كاريون، المديرة التنفيذية: "إننا نحتفل بمرور عقدين من المهرجان الصامد والمناهض للاستعمار، والذي عقد 17 دورة في المخيمات وثلاث دورات في مدريد، متغلبا على جميع العقبات التي تعترض طريقه". "يجسد فيلم في الصحراء مثابرة شعب يرفض الاستسلام، ويحتفل بهويته وبقائه من خلال منظور السينما والثقافة. واليوم، نعرب عن امتناننا لآلاف الأشخاص والمنظمات الداعمة التي جعلت هذا ممكنا”.
وستخصص الطبعة الـ20 حيزا كبيرا من العروض والمناقشة لنضال المرأة الصحراوية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية وذلك بحضور ناشطات بارزات بطلات انتفاضة الاستقلال أمثال أمنتو حيدار، الغالية دجيمي، مينة أباعلي وسلطانة خيا.