احتفلت الشركة الوطنية سوناطراك بالذكرى الستين لتأسيسها مساء الخميس في المركز الدوليللمؤتمرات في الجزائر العاصمة بحضور الوزراء وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر العاصمةوكبار المسؤولين.
في خطابه، قال رشيد حشيشي، الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك: "نحن نلوح بشعار التنميةوالاستدامة، بخطوات واثقة، في ضوء التشجيع المستمر والدعم المستمر من رئيس الجمهورية". وإذتشير إلى أن إنشاء الشركة "يأتي في وقت حاسم من تاريخ الجزائر. لقد اتسمت على وجه الخصوصبالجهود المستمرة للدولة
وإصرارها على تأكيد سيادتها الوطنية على مواردها الطبيعية، كجزء من المشروع الاقتصادي والاجتماعيالوطني."
منذ إنشائها في 31 ديسمبر 1963، يؤكد السيد حشيشي، أن الشركة قد قامت "برحلة استثنائية بأكثر منطريقة"، مشيرا إلى أن من بين أهداف ولادة سوناطراك دعم النمو وتحقيق استقلال البلاد في مجالالطاقة.
مرت السنوات ، في 24 فبراير 1971، قررت الجزائر تأميم الهيدروكربونات الخاصة بها، قرار سمحلسوناطراك "بتطور سريع ومثير للإعجاب" ودفعها إلى "محرك حقيقي للتنمية المستدامة في أبعادهاالمختلفة، مما سمح لها بالوصول إلى وضع إحدى شركات النفط والغاز الرئيسية، في أفريقيا وحولالعالم".
للوصول إلى هذه المرحلة، "عملت سوناطراك بتصميم كبير، خلال ستين عاما من الابتكار والتنمية لتلبيةاحتياجات البلاد من موارد الطاقة المختلفة، وساهمت بشكل كبير من خلال تعزيز قدراتها التصديرية،وزيادة حصصها في السوق الدولية، ولكن أيضا لتوفير مصادر التمويل اللازمة لمشاريع التنميةالاقتصادية والاجتماعية". تميزت هذه الفترة "بالنمو المستمر في إنتاج الشركة النفطي، والتوسع الكبيرفي محفظتها الاستثمارية لتشمل سلسلة القيمة بأكملها".