أعلن التجمع الجزائري في الرقميات أمس، عن مشروع مبتكر يعرف عن المشهد التكنولوجي في الجزائر و جميع أنحاء إفريقيا، و ذلك من خلال الدمج الاستراتيجي للرقمنة الافريقية مع منظمة المغرب العربي لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات.
و جاء في ندوة صحفية نظمها أصحاب التجمع ، أن هذه المبادرة ستشمل سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى وضع الجزائر كعنصر رئيسي على الساحة الرقمية الافريقية و العالمية ، و كذلك تسليط الأضواء على التقدم الذي أحرزته الحكومة الجزائرية و متعاملي تكنولوجيا الإعلام و الاتصال من حيث حلول تكنولوجيا المعلومات.
و شجعت المبادرة على الابتكار و تبادل المعلومات و حفزت على التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء القارة، لبناء أسس مستقبل رقمي مزدهر و مترابط في إفريقيا.
و أوضح أصحاب المبادرة، أن هذا المشروع قائم على ثلاث ركائز أساسية و تتمثل في، تحفيز الابتكار عبر القارة عن طريق الجمع بين العقول و الأفكار المبتكرة لمواجهة التحديات التي تواجه إفريقيا من خلال التكنولوجيا.
بالإضافة الى توسيع شبكة الفرص من خلال تقديم منصة تواصل تفتح أبواب التعاون عبر الحدود و الشراكات الاستراتيجية.
و كما يتم تسليط الضوء على الاستثمارات التكنولوجية بلفت الانتباه إلى فرص الاستثمار في افريقيا لجلب رؤوس الأموال لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة.
و أضاف أصحاب المشروع، أن هناك خطة عمل قوية لتطوير برنامج المستقبل الرقمي تنقسم الى ثلاثة محاور أساسية، و الذي تتمثل في تنظيم حدث كبير في الجزائر و منتديات موضوعية.
و يتعلق المحور الثاني بالقيام بعروض ترويجية، و التي تعتبر بمثابة دعوة للسفر عبر القارة، لذلك سيكون هناك برنامج زيارات الى العديدة من بلدان افريقيا بالتعاون مع الدبلوماسيين و التجاريين.
يهدف المحور الأخير الى إنشاء مجمع إفريقي للرقميات و الفاعلين في مجال التكنولوجيا، و هي مبادرة تمكن من أن يصبح المحور المركزي لاقامة الروابط بين الشركات و المبتكرين و المستثمرين.