أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد اليوم السبت بولاية مستغانم, على وضع حيز الخدمة القاعدة الجوية المركزية لطائرات إطفاء الحرائق والإجلاء الصحي.
وقد كان الوزير مرفوقا بكل من وزير السياحة والصناعة التقليدية مختار ديدوش ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي.
وأكد وزير الداخلية انه بفضل توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي يولي اهتماما بالغا لحماية الثروة الغابية وممتلكات المواطنين, تم هذه السنة في مجال الوقاية ومكافحة حرائق الغابات اعتماد إجراءات استباقية في جميع المراحل والتجهيز بالآليات التي تدعم الأسطول الجوي على مستوى الوطن.
وأشار السيد مراد الى أنه تم اقتناء في المدة الأخيرة خمس طائرات لمكافحة الحرائق وطائرة سادسة ستصل في الأسابيع المقبلة فضلا عن استئجار سبع طائرات من قبل شركة طاسيلي للعمل الجوي التي انخرطت في هذه الإستراتيجية.
وبعد استماعه لحصيلة حول الخسائر المسجلة منذ انطلاق حملة مكافحة حرائق الغابات في 1 مايو الماضي التي تشير إلى إتلاف 179 هكتار على المستوى الوطني قال الوزير أن الحصيلة دليل على نجاعة هذه الاجراءات الاستباقية حيث كانت الخسائر في نفس الفترة من العام الماضي "أضعاف مضاعفة".
وتم استلام هذه القاعدة الجوية المركزية بعد 60 يوما من أشغال التهيئة التي قامت بها شركة طاسيلي للعمل الجوي (فرع مجمع سوناطراك) على مستوى مدرج ببلدية صيادة في الآجال المحددة (15 يونيو الجاري).
واستقبلت هذه القاعدة نهاية الأسبوع الماضي طائرات مخصصة لمكافحة الحرائق ومروحية للإسعاف والإجلاء الصحي الجوي للولايات الغربية للوطن.
وستقوم الشركة المستغلة لهذه المنشأة في المرحلة الثانية من هذا المشروع بإنجاز مركز تكوين مزود بأجهزة حديثة للمحاكاة, ولاسيما بعد تعزيز أسطول شركة طاسيلي للعمل الجوي بست طائرات موجهة لمكافحة الحرائ