حوار مع الكاتبة صارة عوشار ذات 21 سنة، طالبة في علم النفس، كاتبة وشاعرة، مقدمة وعضو في جمعية ثقافية "Agraw". من بلدية شميني ولاية بجاية.بداية صارة عوشار ما هي أهم إصداراتك:
في بداية مسيرتي قمت بإصدار كتابين و روايتين، و شاركت في عدة إصدارات جماعية بمساري الجامعي،و تجدر الإشارة أنني أكتب باللغة العربية و الأمازيغية؛سألخص أهم مخرجاتي في العنوين التالية:
-كتاب "Tilawt s wudem-nniḍen" بالأمازيغية.
-كتاب "محكمة الحياة".
-رواية "ضحية الكابوس" الإلكترونية.
*مشاركة في العديد من الكتب الجامعة:
-كتاب "00:00 بتوقيت القلم".
-كتاب "إتهام".
-كتاب "الترياق".
-كتاب الشعر الجامع "Tamurt imedyazen".
لو نقارن بين الكتاب الورقي و الإلكتروني أي ميول تفضل الكاتبة صارة :يصعب الإختيار خصوصا أننا في زمن التقدم التكنولوجي، أين حداثتها غزت جميع أصياف المجتمع، و أصبحت عنصر فعال في الحيات اليومية لكل مواطن و يمكن القول أنها أصبحت الأكسجين الذي يتنفس به كل شغوف للعلم و لكن أنا أفضل الكتاب الورقي طبعا، لأن لديه مميزاته سيتركك تحس بالكتاب عندما تلمسه أنامل أصابعك و سيعطيك الرغبة للقرائة أكثر أو الكتابة و سيجعلك تغوص في علم ما أنت تقرأ، و حقيقة تجدها عند محبي الكتاب الورقي لديه رائة و نكهة خاصة بدون مبالغة لا يفهمها إلا القارء.هل حقا الكتاب الإلكتروني سيطغى على الكتاب الورقي مع التقدم التكنولوجي:أم نعم، مع التقدم التكنولوجي يستطاع النشر الإلكتروني تحقيق الكثير، و هناك تسهيلات كثيرة في توزيع الكتاب و إصاله للقارء، و طريقة الدفع الإلكتروني، و هناك أيضا سلاسة في طريقة التخزين، إلا أنه هناك تجاوزات في هذا المثيل و هناك قراء يلجؤون إلى طباعة ذات الكتاب، و هذا يعاقب عليه القانون، ولكن كما قلت سابقا أفضل الكتاب الورقي و سأقول أفضل طريقة التخزين القديمة مكتبة بالمنزل أو أحد الرفوف بأحد زوايا المنزل، كما سأشير الكتب الورقي يجعل الكاتب قريب من قرائه و يتركه في حوار و تواصل مباشر معه و هذا ما ينعدم في الكتاب الإلكتروني.هل التقدم التكنولوجي خلق عزوف القراء وأنقص إقبالهم على القراءة:التقدم التكنولوجي هو موضوع الساعة، فالتكنولوجيا حلت كل العادات، والقراءة أصبحت كموضة لا أكثر في منظور الكثير.و لكن. عزوف القراء عن القراء راجع لأسباب أخري فقدها مجتمعنا اليوم فعلى سبيل المثال الجمعيات الثقافية لم تلعب دورها في تنظيم دورات قراءة لمهتلف الكتب؛ الأولياء اليوم لا يقدم قصة أو كتاب لإبنه كهدية و إن كان العكس فيعدون على أصابع اليدين ، كما سنشير أيظا إلى النظام التربوي الذي تحدث عنه الأخصائين و قالو مرارا أن ابحجم الساعي جد كثيف، فلو نشاهد كل هذه الأسباب نستنتج أن عزوف القراء عن الكتاب راجع لعدة عوامل وجب إعادة النظر فيها و الخروج يوما إلى بر الأمان بالكتاب الورقي.هل لكي من إصدارات جديدة:نعم ككل كاتب يتطلع إلى إبراز و إكتساح هذا الميدان بكتب قيمة، ستكون خالدة في مساره و لما لا إكتساح الساحة العالمية فبالنسبة لي سأحاول التشكيل والتنسيق بين مواضيع القرن في ما يلي،و أعمال قادمة وليست ببعيدة.
ككاتبة ماهي الرسالة التي يمكن توجيهها للعائلة خصوص في إستعمال أبنائهم لوسائل التواصل الإجتماعي:وسائل التواصل الاجتماعي أضرارها أكثر من إيجابياتها على من لا يتقن إستعمالها، خصوصا للصغار، ورسالتي اليوم للعائلات أن يوجهو أبنائهم نحو القراءة و المطالعة فهناك الكثير من الصفحات و المواقع التي تدعم الأدب و الكتاب.