حل وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، اليوم السبت، بالمدرسة الوطنية للإدارة ، و ذلك للإشراف على افتتاح السنة التكوينية 2024 – 2025 ، على الدرس الإفتتاحي للدفعة ال 55 للمدرسة ، الذي حمل عنوان "المسير العمومي بين متطلبات السياق الراهن و تحديات التسيير بالنتائج" .
وحضر هذه المناسبة، وسيط الجمهورية والسادة ولاة الجزائر والبليدة وتيبازة وبومرداس، وعدد من الإطارات السامية للدولة.
وخلال الكلمة الافتتاحية أكد مراد، أن الدرس الإفتتاحي خصص لنمط جديد من التسيير في إطار برنامج إستشرافي لتكويين منظومة تتماشى مع التطورات الحاصلة بالعالم و يحسن من الأداء ليكون من مستوى طموحات السلطات العمومية، كما أن فعالية الأداء بالنسبة لإطارات المستقبل تمكنهم من كسب ثقة المواطن، و ذلك عبر تلبية مشاكله.
و ذكر المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة، عبد المالك مزهودة، بالظروف الحسنة التي ميزت التحاق الدفعة الجديدة الخامسة والخمسين، داعيا منتسبيها إلى بذل جهود التحصيل العلمي على مستوى هذا الصرح العريق والتشبع بثقافة الخدمة العمومية. كما أكد عزم المدرسة على تكييف المنظومة التكوينية، بما يتماشى مع الرهانات الحالية لاسيما ما تعلق بالارتقاء بالتسيير العمومي، والتحول الرقمي، مع المضي في تعزيز برامج التعاون الدولي، والتبادل المثمر للخبرات.