أكتوبر الوردي: إنطلاق حملة مكافحة سرطان الثدي
آخر الأخبار
تزامناً مع شهر التوعية من سرطان الثدي «أكتوبر من كل عام»، وانطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية لرفع الوعي بمخاطر المرض وأهمية الكشف المبكر لعلاجه، تنشر القبس على مدار شهر أكتوبر لقاءات طبية ودراسات حديثة عن آخر ما توصلت إليه الأبحاث عالمياً عن فرص العلاج وطرق الوقاية
وفق أبحاث «مايو كلينك» فسرطان الثدي نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في نسيج الثدي،ولا يصيب المرض النساء فقط، لأن الناس جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديي، لذلك قد يُصاب أي إنسانٍ بسرطان الثدي.
مع الكشف المبكر وزيادة التوعية فإنَّ معدلات النجاة من سرطان الثدي في زيادة،ويستمر تناقص عدد الناس الذين يموتون بسببه، وباتت تتيح الوسائل المتقدمة في فحص سرطان الثدي لاختصاصي الرعاية الصحية تشخيص الإصابة بسرطان الثدي في وقت مبكر.
ويوصي الأطباء بفحص الثدي بالأشعة بانتظام بين سن الـ45 والـ54، أما إذا كان لديك خطر أعلى للإصابة، مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو لديك طفرات جينية أو حالة صحية معينة، يوصى ببدء الفحوصات السنوية عند سن الـ30.
وقد ذكر موقع «هيلث» بعض الأعراض المبكرة الشائعة لسرطان الثدي، جاءت كما يلي:
ظهور كتلة في الثدي: أحياناً تكون هذه الكتلة صغيرة مثل حبة البازلاء، وهي العلامة المبكرة الأكثر شيوعاً لسرطان الثدي. ومع ذلك، فإن معظم أورام الثدي ليست سرطانية، فقد تكون عبارة عن كيس غير سرطاني أو كتلة مملوءة بالسوائل. وقد تكون الكتل السرطانية غير مؤلمة ويمكن أن تكون الكتل السرطانية في بعض الأحيان طرية ومستديرة ومؤلمة ويمكن أن يدعو وجود كتلة في الإبط، إلى القلق.
-الحلمة المقلوبة، أو التي تنكفئ إلى الداخل
-تغيرات الجلد في منطقة الحلمة، كالاحمرار أو الجفاف أو التقشر
-إفرازات مثل الدم، ولكن يمكن أن يحدث هذا أيضاً بسبب حبوب منع الحمل والأدوية والالتهابات
-إحساس بالألم في الحلمة
و بالإضافة إلى سماكة الثدي أو الألم: قد تشعرين بسماكة في الثدي أو قد تشعرين بألم، جزئياً أو كلياً، وغالباً ما يكون ذلك من علامات حالة أقل خطورة لأن حبوب منع الحمل قد تجعل الثديين أكثر كثافة وتليفاً وقد تسبب الألم،وقد تكون تجربة أي من هذه التغيرات مخيفة، ولكن من المهم أن تتذكري أن معظمها لا علاقة له بسرطان الثدي، وللتأكد من سلامة الثدي لا بد من فحص الثدي بالأشعة.
ولكن هناك الكثير من الأخبار الجيدة حول سرطان الثدي هذه الأيام، حيث تستمر العلاجات في التحسن، ونحن نعرف أكثر من أي وقت مضى عن طرق الوقاية من المرض، إليك هذه الخطوات الثماني التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي :
