أختتمت مساء اليوم السبت، الأيام الإبداعية الأفريقية للبنك الأفريقي للاستيراد و التصدير (أفريكسيم بنك)، حيث نظمت السيدة كانيّو أواني نائبة الرئيس التنفيذي للتجارة البينية الإفريقية وتطوير الصادرات، و ممثل وزيرة الثقافة السيد نسيم محند أعمر و إسماعيل إنزارن مدير توزيع الأنشطة الثقافية لدي وزارة الثقافة، ندوة صحفية لعرض حوصلة هذه التظاهرة، التي دامت أربعة أيام.
في تصريح لها للصحافة الوطنية و الدولية، قالت كانو اواني أنه "هناك عدة مهارات في إفريقيا و تتزايد بتزايد عدد سكان القارة. لذا فلبد من إيجاد طريقة لدعم المهارات التي تمتلكها الشعوب الأفريقية عامة، بالرغم من وجود مسائل و مشاكل يجب أن نتحدث عنها و ننظمها للإيجاد حلول."
و أضافت نفس المتحدثة انه "هناك مبدعين من بلدان القارة قمنا بمساعدهم و شاركو في عروض بدول أوروبية و الولايات المتحدة الأمريكية". و تظيف ان مشكلة التراث الإفريقي هي حقوق المؤلف، نعطي مثال أغنية شاكيرة في 2002 هي أغنية إفريقية و لكن لم نحسن كسب حقوق تأليفها فلم تعد لنا، اليوم وجب العمل على ما يسمى بحقوق المؤلف و تنظيم دورات لهذا الصدد من أجل توجيه و تقديم معلومات لمؤلفينا."
وفي مجال الأبدع الفكري و الفني و تأطيره، أكدت السيدة كانيّو أواني أن اليوم وجب خلق و وتوفير مناخ مؤسساتي لأهم الأحداث الإفريقية.
و من جهته اكد إسماعيل إنزارن مدير توزيع الأنشطة الثقافية لدي وزارة الثقافة أن تضاهرة كانكس 2024 التي تم تنظيمها في قصر المعارض" عرفت مشاركة 81 دولة من بينها ما يقارب 50 دولة إفريقية،و توقعنا تسجيل 4 ألاف زائر في المنصة الإلكترونية و وجدنا انه تم تسجيل في ما يقارب 5 ألاف لزيارة التظاهرة الثقافية، و كما تعلمون أن هذه الطبعة تعد طبعة تجريبية و هي تحظير لاستقبال المعرض التجاري الأفريقي في 2025، كما شاهد الجميع هذه التظاهرة ظمت مختلف الأنشطة الثقافية،و ندعو الجميع لحضور حفل الإختتام الذي سيكون مساء اليوم بحديقة الحامة."
و أضافت السيد كانو اواني : "رأينا المجهودات التي قدمتها الحكومة الجزائرية و هذه عبارة عن تجربة من أجل أن نتعرف على قدرة الدول الجزائرية على تنظيم مثل هذه التظاهرات التي تتطلب عدة أمور بما فيها منح التأشيرات، المواصلات ،الفندقة،و كل الإجراءات التي ترافق الحدث، و المشاركة المحلية جعلت الأشياء جميلة للجميع و كانت الفرصة سنيحة للجزائر لتظهر قدرتها على تنظيم مثل هذه التظاهرات، و كانت فرصة أيضا للبلدان التي لم تأتي للجزائر سابقا لآستكشاف هذه الجوهرة الإفريقية."
كما أكدت أيضا أن هذه الطبعة هي عرض تجريبي للمعرض التجاري الأفريقي في 2025،و بالنسبة للطبعة الرسمية في السنة المقبلة نتوقع أن يكون هناك 35 ألف زائر و ألف عارض؛ و نهدف لإستقطابهم و أتمني و أدعو المسؤولين الذين عملو في إعداد و تنسيق هذه السوق الإفريقة على العمل مع المنظمون لإستقطاب المشاركين
و أكدت أواني أنه يجب إطلاق منتدي إفريقيا لأن العارضين يعرضون منتوجاتهم و لكن يهدفون إلى إمظاء إتفاقيات تجارية و الجزائر يهمها الولوج للأسواق الأفريقية