أعلنت وزارة الطاقة و المناجم ، اليوم الأحد 15 ديسمبر ، عبر بيان لها ، عن تحادث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بعاصمة دولة الكويت، مع وزير البترول والثروة المعدنية لجمهورية مصر العربية، كريم إبراهيم علي بدوي، والذي بحث معه حالة علاقات التعاون الثنائية، الموصوفة بالتاريخية والممتازة، وفرص التعاون والاستثمار بين البلدين وسبل تعزيز الشراكة لاسيما في مجال الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، وهذا بحضور سفير الجزائر لدى الكويت واطارات من الطرفين.
و وفق بيان وزارة الطاقة ، فقد نوه الطرفان بفرص الاستثمار والشراكة في مجال المحروقات لاسيما في مجال البحث والاستكشاف، تطوير واستغلال الحقول، والتكرير والبتروكيمياء وتسويق وتوزيع الغاز الطبيعي المُميع GPL، وكذا في مجال غاز البترول المميع-وقود وتطوير الهيدروجين.
كما دعا وزير الطاقة بهذه المناسبة ،الشركات المصرية لاستغلال الفرص المتاحة للاستثمار والشراكة في هذه المجالات والاستفادة من المزايا التي يقدمها القانون الجديد للمحروقات
و أشار الوزيران الى إمكانيات التعاون والشراكة الكبيرة في القطاع المنجمي لاسيما في مجال الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال.
و من جهته، أعرب الوزير المصري من جانبه عن ارتياحه لجودة العلاقات الأخوية بين البلدين وتكثيف التعاون الثنائي ولاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، تطبيقا لمخرجات الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الى جمهورية مصر العربية. كما رحب الجانبان، بهذه المناسبة، بعملية الحوار المستمر في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول.
وفي لقائه مع وزير النفط والغاز المكلف الليبي، خليفة رجب عبد الصادق، ناقش عرقاب فرص الشراكة والاستثمار بين الجزائر وليبيا في مجالات المحروقات والكهرباء، خاصة في إطار استئناف شركة سوناطراك لنشاطاتها في ليبيا.
كما تم البحث في آفاق توسيع هذه الأنشطة في مجال الخدمات البترولية والتكوين، إضافة إلى تعزيز التعاون بين الشركة الليبية للكهرباء وسونلغاز، ودراسة إمكانيات الربط الكهربائي بين البلدين.
وخلص اللقاءان إلى تأكيد الجانبين على جودة ومتانة العلاقات بين الجزائر ومصر، والجزائر وليبيا، وعلى استعدادهم لتعزيز التعاون في مختلف مجالات الطاقة,