بيتكوفيتش: مواجهتا بوتسوانا و الموزمبيق مفتاح التأهل إلى مونديال 2026

يدخل المنتخب الجزائري مرحلة حاسمة في سباق التأهل إلى كأس العالم 2026، حيث يواجه بوتسوانا و الموزمبيق ضمن الجولتين الخامسة و السادسة من التصفيات الإفريقية. مدرب "الخضر"، فلاديمير بيتكوفيتش، شدد خلال ندوة صحفية عقدها اليوم أمس 17 مارس بملعب نيلسون مانديلا في براقي، على أهمية المباراتين، واصفا إياهما بـ"المهمتين و الصعبتين" في مشوار التصفيات.
و أكد بيتكوفيتش على ضرورة الحفاظ على سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب منذ بداية التصفيات، مشددا على أن اللاعبين مطالبون بتقديم 100% من إمكانياتهم في المواجهتين القادمتين.
و عن لقاء بوتسوانا المرتقب يوم الـ 21 مارس بمدينة فرانسيس تاون، قال الناخب الوطني: "نحترم المنافس الذي استعد جيدا لهذا اللقاء، خاصة أنه يعلم أن الفوز سيعزز فرصه في التأهل. أما نحن، فهدفنا واضح: تحقيق الانتصار لتسهيل مهمتنا في اللقاء الثاني أمام الموزمبيق بتيزي وزو".
القائمة التي أعلن عنها بيتكوفيتش مساء الجمعة ضمت 26 لاعبا، و شهدت عودة يوسف بلايلي (33 سنة)، الذي غاب عن صفوف المنتخب منذ كأس أمم إفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار. عودة بلايلي جاءت بعد تألقه مع الترجي الرياضي التونسي، حيث استعاد مستواه في البطولة المحلية و رابطة الأبطال الإفريقية.
كما وجه الطاقم الفني الدعوة لأول مرة للمدافع صهيب ناير، المحترف في نادي غانغون الفرنسي، لتعزيز الخط الخلفي للمنتخب. في المقابل، شهدت القائمة غيابات بارزة، أبرزها محمد أمين توغاي، رامز زروقي، و بغداد بونجاح، الذين حرموا من المشاركة بسبب الإصابة.
و من أجل التحضير لهذه المواجهات المصيرية، دخل المنتخب الجزائري في تربص مغلق بمركز سيدي موسى، قبل السفر إلى بوتسوانا مساء أمس على متن طائرة خاصة.
بعد أربع جولات من التصفيات، تتقاسم الجزائر و الموزمبيق صدارة المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط لكل منهما، متقدمتين بثلاث نقاط على كل من بوتسوانا، غينيا، و أوغندا (6 نقاط)، بينما يتذيل الصومال الترتيب بدون أي نقطة.
و يمنح نظام التصفيات بطاقة العبور إلى المونديال مباشرة لصاحب المركز الأول في كل مجموعة، بينما تخوض أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني مواجهات فاصلة لضمان مقعد إضافي عبر الملحق القاري و الدولي.