تعزيز التعاون بين الجزائر وفنلندا في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة

استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس الأربعاء 16 جويلية ، بمقر الوزارة، سفير جمهورية فنلندا لدى الجزائر، بيكا هيفونين، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجزائر وفنلندا في مجالات الطاقة.
و وفق ما أفاد به بيان وزارة الطاقة ، فقد تم اللقاء بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، إلى جانب إطارات من الوزارة.
و أوضح ذات البيان ، أن هذا اللقاء خصص لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجزائر وفنلندا في مجالات الطاقة، لاسيما الطاقات الجديدة والمتجددة والمناجم، حيث أكد الطرفان على متانة العلاقات الثنائية والرغبة المشتركة في الارتقاء بها، مع التركيز على تطوير الشراكات في ميادين الطاقة الشمسية، والطاقة الريحية، والهيدروجين الأخضر، والانتقال الطاقوي، والفعالية الطاقوية، إلى جانب استغلال وتحويل الموارد المنجمية، وتكثيف التعاون في مجال الدراسات والبحوث الجيولوجية بالاعتماد على التكنولوجيات الحديثة.
وفي هذا السياق، قدّم وزير الدولة عرضًا مفصلًا حول فرص الاستثمار المتاحة في القطاع، مسلطًا الضوء على المشاريع المرتبطة بربط محطات الطاقة المتجددة بالشبكة الوطنية للكهرباء، وتطوير الطاقة الريحية، إلى جانب استغلال الثروات المعدنية مثل الحديد والفوسفات والزنك وغيرها من الموارد الطبيعية.
كما أكد الوزير ،على ضرورة إدماج التكنولوجيات الحديثة وتكوين الكفاءات الوطنية، معربًا عن تطلع الجزائر إلى الاستفادة من الخبرة الفنلندية في هذه المجالات. ودعا بالمناسبة الشركات الفنلندية إلى الاستثمار في الجزائر، خاصة في ظل الإطار القانوني الجديد الذي ينظم النشاطات المنجمية، والمناخ الاستثماري الملائم الذي بات يوفره الاقتصاد الوطني.
و من جهته، عبّر السفير الفنلندي عن تقديره للتقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال الطاقات المتجددة، مشيرًا إلى رغبة بلاده في تعزيز التعاون الاقتصادي مع الجزائر.
وأكد استعداد المؤسسات الفنلندية لتوسيع نشاطها في السوق الجزائرية، من خلال شراكات مثمرة تشمل مجالات الطاقات المتجددة، واستغلال وتحويل الثروات المنجمية، وتطوير الدراسات الجيولوجية.