وقال المجلس في بيان له بمناسبة احتفال الجزائر على غرار باقي دول العالم باليوم الدولي للسلام المصادف ل21 سبتمبر من كل عام، والذي يحمل هذا العام عنوان "التعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام"، أن "الإيمان بمركزية السلام في العلاقات الدولية هو من مرتكزات السياسة الخارجية للدولة الجزائرية التي تدافع دائما وبدون هوادة، من أجل إسكات البنادق وسيادة السلام والعيش معا في سلام مع كل مكونات المجتمع الدولي".
وأوضح أن الجزائر "آمنت دائما وعملت على أن يسود السلام في العالم" وهذا من خلال تأكيدها المستمر على أن "التنمية واحترام حقوق الإنسان هي القواعد الخلفية التي تصنع السلام وتمنع العنف والإرهاب"، مشيرا إلى أن هذا الإيمان "نابع من تاريخها المجيد وقيادتها لواحدة من أعظم الثورات في العالم".
م.ح