مشاريع طرقية جديدة تدعم ربط المغير بالولايات المجاورة

تعرف ولاية المغير حركية ملحوظة في مشاريع الطرقات، ضمن مساع متواصلة لتحسين البنية التحتية و تسهيل تنقل الأفراد و البضائع بين مختلف مناطق الولاية، و دعم الربط مع باقي ولايات الوطن، خاصة منها الجنوبية.
و في هذا الصدد، أوضح مدير الأشغال العمومية بالمغير، غازي زباير، أن مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 3 بين أم الطيور و سيدي خليل بات على مشارف الانتهاء، حيث بلغت نسبة الأشغال 90 بالمائة، مع توقع استلام المقطع الممتد على مسافة 19 كيلومترا مع نهاية شهر أوت المقبل، ما سيساهم في تخفيف الضغط المروري على هذا المحور الحيوي.
و لا تزال الأشغال متواصلة بمقطع آخر من نفس الطريق الوطني رقم 3، على مسافة 23 كيلومترا بين سيدي خليل و حدود بلدية تندلة، حيث قاربت نسبة التقدم 60 بالمائة، و من المنتظر أن يتم تسليمه قبل نهاية السنة الجارية، وفق ما أكده ذات المسؤول، الذي أشار إلى أهمية هذا المشروع في تحسين ظروف النقل للمواطنين ومهنيي النقل عبر هذا المحور.
و في إطار دعم الجهود الرامية لتقوية شبكة الطرقات بين ولايات الشمال و الجنوب، من المرتقب انطلاق أشغال مقطع جديد من الطريق الوطني رقم 3 خلال الأيام المقبلة، يمتد على مسافة 20 كيلومترا ليربط بلدية جامعة بحدود ولاية توقرت، ما من شأنه إعطاء دفعة قوية للحركة التجارية و التنقل بين المنطقتين.
كما سجلت الولاية مؤخرا استلام 20 كيلومترا من مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين أسطيل و أم الطيور، إلى جانب استلام مقطع بطول 36 كيلومترا من الطريق الوطني رقم 46 أ، الذي يصل بلدية أم الطيور بحدود ولاية أولاد جلال.
للإشارة، تضم ولاية المغير شبكة طرقية يبلغ طولها الإجمالي 890 كيلومترا، منها 220 كيلومترا ضمن الشبكة الوطنية، و 31 كيلومترا من الطرق الولائية، إضافة إلى 639 كيلومترا من الطرق البلدية، و هو ما يكرس أهمية هذه المشاريع لضمان انسيابية الحركة و تسهيل الربط داخل الولاية و مع الولايات المجاورة، بما يخدم الحركية الاقتصادية و الاجتماعية لسكان المنطقة.