هذا أهم ما جاء في لقاء الرئيس تبون مع ممثلي الصحافة الوطنية

أجرى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس الجمعة 18 جويلية، لقاءً إعلامياً مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية.

و تم بث هذا اللقاء الإعلامي الدوري، مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، على الساعة 21:30 عبر القنوات التلفزيونية الوطنية، بالإضافة إلى القنوات الوطنية الإذاعية.

و فيما يلي أبرز ما صرّح به الرئيس تبون خلال اللقاء:

• أكد تبون أن الجزائر لن تقبل وجود مرتزقة على حدودها، مشددًا على موقف الجزائريين الثابت في هذا الشأن.

• أشار إلى أن نسبة التضخم لم ترتفع واستقرت عند 4%، وكان قد بلغت سابقًا 9%، مع توقع بتراجعها أكثر.

• جدد التزامه بتحول الاقتصاد الجزائري نحو اقتصاد متحرر من النفط، مشيرًا إلى تناقضات في سوق النفط وعدم ربط مصير الجزائر به.

• كشف عن تحقيق 85% من رهانات الاستثمارات في الجزائر، مع وجود الرغبة في الوصول إلى 13 ألف مشروع استثماري يتم تجسيدها بالفعل.

• أكد أن قدرة التخزين من الحبوب سيتم رفعها إلى 9 ملايين طن ضمن مشروع وطني لسد حاجيات البلاد.

• أعلن عن إنشاء 6 محطات تحلية مياه البحر جديدة قريبًا لضمان الأمن المائي وعدم ترك أي جزائري يعاني من العطش، مع تحديد الأماكن خلال مجلس وزاري قادم، وبحل مشكلة المياه في تيارت ومتابعة الأمر في ولايات أخرى.

• أكد رفع حواجز العقار الاقتصادي لمزيد من الاستثمار، وثمن دور رجال الأعمال الوطنيين في تحريك العجلة الاقتصادية.

• تحدث أيضًا عن إنتاج فلاحي يقدر بـ38 مليار دولار لسنة 2025، مشيرًا إلى أهمية القطاع الفلاحي في الاقتصاد الوطني.

• شدد على أن الجزائر تتمسك بمبدأ عدم الانحياز في علاقاتها الدولية، مع علاقات طيبة مع الولايات المتحدة وروسيا والصين.

• كشف احتمال إجراء تعديل حكومي مقبل حسب الحاجة ونتائج تقييم أداء القطاعات، مع ضرورة تطبيق ما يُقر في مجلس الوزراء على أرض الواقع.

• أشار إلى وجود اقتصاد موازي يجب أن يختفي دون المساس بالحريات، وأكد استمرار مكافحة ندرة المواد الأساسية ومتابعة الملف عبر المفتشية العامة لرئاسة الجمهورية.

• ذكر أن الاحتياطي من الحبوب يكفي لمدة 8 أشهر مع اقتراب موسم الحصاد، وأنه تم استحداث 52 ألف منصب شغل في شهرين ونصف فقط.

• أكد أن القانون الجديد للاستثمار سيُعرض على مجلس الوزراء قريبًا لتعزيز المناخ الاقتصادي.

• أكد أن الجزائر تسعى لإنتاج سيارات ذات جودة عالية ومعروفة عالمياً، تلبّي تطلعات المستهلك الجزائري، مشدداً على أن "عهد نفخ العجلات وتبديد أموال طائلة قد ولّى"،موضحا أنه سيتم اشتراط وجود شبكة خدمات ما بعد البيع على شركات تصنيع السيارات، كما ربط عودة مصنع "رونو" إلى الإنتاج المحلي بتحقيق نسبة إدماج مقبولة، بعد أن ظلت لسنوات لا تتجاوز 5 بالمائة.

• رفض حملات التضليل الإعلامي التي تسعى إلى زرع روح الإحباط في أوساط الشعب من خلال “أبواق مأجورة”.

• تحرز الجزائر تقدماً ثابتاً في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تعزيز الشفافية والاعتماد على بيانات دقيقة في إدارة الشأن الاقتصادي.

و شملت هذه التصريحات بشكل واسع قضايا اقتصادية واجتماعية وأمنية ومائية، بالإضافة إلى موقف الجزائر في الشؤون الدولية.