وزير الداخلية : تخصيص 7 مليار دينار لموسم اصطياف آمن ومجاني للجميع

أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم السبت 21 جوان، من ولاية عنابة، عن الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف 2025 تحت شعار "صيفنا لمة وأمان"، مشددًا على جاهزية الدولة لتوفير موسم في مستوى تطلعات المواطنين.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة الافتتاح، كشف الوزير عن تخصيص غلاف مالي يفوق 7 مليارات دينار جزائري لتهيئة وإعادة تأهيل الفضاءات الشاطئية على مستوى 14 ولاية ساحلية، و هذا ما جعل الميزانية اكثر ارتفاعًا بنسبة 68% مقارنة بالموسم الماضي.
و عليه أشار مراد، إلى أن هذا المجهود سمح بفتح 461 شاطئًا أمام المواطنين، من بينها 13 شاطئًا جديدًا، موزعة على 119 بلدية ساحلية، مؤكدا أن السلطات الأمنية، من شرطة ودرك وفرق الحماية المدنية، وضعت مخططات عملياتية دقيقة لمواجهة أي تهديدات وضمان سلامة المصطافين.
وفي هذا السياق، شدد وزير الداخلية على ضرورة الالتزام بمبدأ مجانية الدخول إلى الشواطئ، ملوحًا بإجراءات صارمة ضد أي محاولة لاستغلال الفضاءات الساحلية بشكل غير قانوني، وقال: "لن نتسامح مع أي سلوك يمس راحة وطمأنينة المواطن، وسنتخذ التدابير الردعية اللازمة ضد المخالفين."
كما أكد الوزير، أن الموسم الصيفي لن يقتصر على فتح الشواطئ فحسب، بل سيشهد تنظيم حملات توعوية وتحسيسية واسعة النطاق بالتعاون مع القطاعات المعنية، تشمل مواضيع السلامة المرورية، الوقاية من حرائق الغابات، ومخاطر السباحة في الأماكن غير المحروسة.
وخلال زيارته لشاطئ عمر ريزي، تابع مراد عرضًا مرئيًا يبرز المؤهلات السياحية لولاية عنابة، ومدى استعدادها لاستقبال زوارها خلال الموسم.
وختم الوزير تصريحه، بالتأكيد على أن موسم الاصطياف انطلق رسميًا من عنابة، بالتوازي مع انطلاقه عبر مختلف الولايات، موضحًا أن اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير الموسم سهرت على تهيئة كل الظروف اللازمة، من مرافق سياحية وخدمات عمومية وفضاءات ترفيهية، لضمان صيف مريح وآمن لكافة المواطنين.